رحيل مؤسس فرقة الرايات المسرحية.. وضاح زقطان

غيب الموت الثلاثاء في مدينة رام الله الفنان الفلسطيني وضاح زقطان، مؤسس فرقة الرايات في منتصف الثمانينات في العاصمة الاردنية عمان بعد ان كان قد بدأ في تأسيسها في العاصمة اللبنانية بيروت.

والفنان وضاح من عائلة فلسطينية مجبولة بالفن والتراث والعشق والابداع، وهو شقيق الشاعر الفلسطيني العذب غسان زقطان وشقيق الاستاذ زهير زقطان والاستاذة زهيرة زقطان.

ونعى أصدقاء الفنان من شعراء وفنانين غياب وضاح حيث كتب..

جمال زقوت قائلا.. وضاح زقطان يصعد بأرجوحة الطفل الفلسطيني إلى سماء ربما أكثر عدلاً.فالبلاد التي عشقها وقاتل حالماً بحرية شعبها، لم تفيه حقه الذي استحقّه بجدارة وبساطة أهل البلاد. حدثني يوماً بفخر أن بندقية شقيقي الشهيد بشير آلت إليه.

وقالت الفنانة عايده الامريكاني ..إلى جنات الخلد الفنان وضاح زقطان . وداعا صورة من البدايات مع فرقة الرايات . غنينا كثيرا معا للوطن . مع وضاح زقطان ونصري خالد . إنا لله وإنا إليه راجعون . قديما عام ١٩٨٤

وقال توفيق العيسى …وضاح الذي رحل وفي صوته غصة عاشق لوطنه وفي خياله ” ولد فنان رسم الوطن ألوان” طارده عبر سني عمره من بيت التنك في المخيم وحتى شوارع رام الله وفي ثنايا رحلته ” حكي صغار” الذي نسجناه معا على مقهى رام الله ونحن نضحك على عاقبة متوقعة لهذا الإصدار الرصيفي كما كان يصفه. مضى وهو يحمل أطفالا بداخله وأصواتا لهم، تغني وتضحك وتنشد الأشعار وأغان جميلة، لكنه كان متوقعا آذار. ” كذب آذار لا ثلج ع الجبل ولا ع الشجر نوار واللي لمع خصلة على راس النبي من طول الصبر شابت…..” الوداع يا صديقي واستاذي وضاح الطفل المشاكس والفدائي الشاعر.

وقالت ريتا طه …وضاح زقطان أحد معالم رام الله العتيقة ذهب مع الذين ذهبوا تاركا الكثير من رماد الكلام عن البلد في قلبها المطفئ سلام لروحك .