جهات صحية تحذر من تفشي التدخين الإلكتروني في المدارس


طالبت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية من مسؤولين في بلادهم التصدي لظاهرة تدخين الطلاب في المدارس وخاصة ظاهرة التدخين الإلكتروني.
وقالت الجمعية في بيان على لسان رئيسها الدكتور محمد حسن الطراونة ان هذه الظاهرة باتت تشكل خطرًا على طلاب المدارس.
وحملت الجمعية وزير التربية والتعليم الأردني والمسؤولين المسؤولية عن ماوصفته بتحول المدارس إلى ساحة حرب ضد صحة الطلبة، قائلة، فبدلاً من أن تكون صروحاً للعلم والمعرفة، أصبحت أوكاراً للتدخين الإلكتروني الذي يستهدف فلذات أكبادنا.
وشددت على ضرورة تفعيل الرقابة على المدارس: وتشديد الإجراءات لمنع دخول أجهزة التدخين الإلكتروني إلى المدارس، وتفتيش الطلاب بشكل دوري.
2-تكثيف برامج التوعية: لتعريف الطلاب بمخاطر التدخين الإلكتروني على صحتهم ومستقبلهم، وتوضيح أضرار النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في هذه الأجهزة.
وتطبيق العقوبات الصارمة على المخالفين: لردع الطلاب عن تعاطي التدخين الإلكتروني داخل المدارس، وتطبيق عقوبات على المتورطين في بيع هذه الأجهزة للطلاب.

ودعت الأسر إلى مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر التدخين الإلكتروني،
وقالت إن انتشار التدخين الإلكتروني في المدارس ليس مجرد مشكلة عابرة، بل هو تهديد حقيقي لجيل بأكمله. فماذا سيكون مصير هؤلاء الشباب الذين يدمرون صحتهم بأيديهم؟ هل سيتحولون إلى مدمنين على النيكوتين؟
وحذرت من غياب الرقابة على المدارس، وعدم وجود برامج توعية مكثفة حول مخاطر التدخين الإلكتروني، قائلة ان هذذا بمثابة جريمة لا تغتفر. فكيف يعقل أن يتمكن طلاب في سن مبكرة من الحصول على هذه الأجهزة المحظورة دون أي رقابة أو توجيه؟.
وطالبت وزير التربية والتعليم بالتحرك الفوري لوقف هذا النزيف، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية طلابنا من خطر التدخين الإلكتروني. يجب أن يتم تفعيل الرقابة على المدارس، وتكثيف برامج التوعية، وتطبيق العقوبات الصارمة على المخالفين.
وتوجهت بصرخة نداء إلى كل أب وأم، بأن كونوا يقظين على صحة أبنائكم، وراقبوا تصرفاتهم، وحذروهم من خطر التدخين الإلكتروني. فأنتم المسؤولون الأول والأخير عن حماية مستقبلهم.