هيفاء وهبي في أزمة- تفاصيل

تعيش الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي واحدة من أصعب الفترات في مسيرتها الفنية، بعد أن وجدت نفسها في مواجهة منعها من الغناء في مصر وإلغاء حفلها في الكويت، وذلك في تطورات متسارعة خلال 24 ساعة فقط، ما أثار جدلاً واسعاً بين جمهورها.

منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر

أعلنت نقابة المهن الموسيقية في مصر، برئاسة الفنان مصطفى كامل، عن إيقاف هيفاء وهبي ومنعها من الغناء داخل البلاد، وذلك على خلفية شكوى تقدم بها خالد التهامي، الذي كان يعمل سابقاً مديراً لأعمالها.

ووفقاً للبيان الرسمي الصادر عن النقابة، فقد تم استدعاء الفنانة اللبنانية للمثول أمام لجنة التحقيق مرتين، لكنها لم تحضر، ما دفع مجلس إدارة النقابة إلى التصديق على قرار عدم منحها أي تصاريح للغناء في مصر حتى إشعار آخر.

إلغاء حفل الكويت

وسبق قرار المنع في مصر بساعات، إعلان وزارة الإعلام الكويتية عن إلغاء حفل هيفاء وهبي، الذي كان مقرراً إقامته بمناسبة عيد الفطر.

وأكد زيد بشار عبدالرضا، منتج الحفل، في منشور عبر إنستغرام، أن الإلغاء جاء لأسباب خارجة عن إرادتهم، مشيراً إلى أن المبالغ التي دفعها الجمهور سيتم استردادها بالكامل عبر منصة “إيفنتات”.

أما هيفاء وهبي، فلم تتأخر في الرد على إلغاء الحفل، حيث شاركت عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها الرسمي بإنستغرام منشوراً يعكس موقفها الحقيقي، جاء فيه “تم إلغاء حفل الصديقة والنجمة الجماهيرية هيفاء وهبي بالكويت تحت عنوان (لظروف خارج إرادتنا)، والحقيقة أن هذه الظروف تتمثل في فريق سعى منذ إعلان الحفل بكل الطرق الممكنة إلى منعه”.

وأضاف المنشور “جميع إجراءات الحفل كانت سليمة، وتمت وفق قوانين وشروط الدولة لترخيص وإقامة الحفلات”.

وقد أثار هذا المنشور تفاعلًا واسعاً بين جمهورها، حيث عبّر العديد من المتابعين عن استيائهم مما وصفوه بـ “الحرب الممنهجة ضد الفنانة اللبنانية”، متسائلين عن الأسباب الحقيقية وراء إلغاء الحفل.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها هيفاء وهبي قراراً بالمنع في مصر، ففي أغسطس (آب) 2024، أصدرت نقابتا المهن التمثيلية والموسيقية قراراً بإيقافها عن العمل، بعد خلافات تعاقدية مع إحدى شركات الإنتاج السينمائي ومنظم حفلات. ومع ذلك، تم إلغاء القرار لاحقاً بعد تصالحها مع الجهات المعنية.