النجمات العربيات: تاريخ فنانات العرب لالهام الجيل الحالي- صور


لايمثل متحف النجمات عرضًا فقط لمعروضات لفنانات عرب شكلن الحالة الفنية الحديثة سواء كان في السينما او التلفزيون او المسارح ولكن ترسيخًا لعصر ذهبي شكل الحالة الفنية العربية.
فمرورًا بخالدات مثل أم كثلوم وفيروز وأسمهان ووردة ونسويات رائدات مثل هدى الشعراوي ومي زيادة وروز اليوسف التي أسست أهم مجلة عربية مصرية تحمل إسمها والتي كانت تحمل لواء التنوير في وقتها إلى عصر رائدات السينما العربية مثل المتحف والمقام في العاصمة الأردنية عمان، ترسيخًا ان النسوية كانت ومازالت تشكل فرقًا كبيرًا في مسيرة الفن العربي ماضيًا ومستقبلًا وحاضرًا وأن المرأة هي الأساس في صناعة الفكر والتنوير في العالم العربي.

ويكشف المتحف والذي يقام لغاية تاريخ 20/2/2025 سيرة عدد من الخالدات العربيات في مجال المسرح والفن والثقافة، واعمالهم الفنية وبعض من مقتنايتهن الخاصة.

النجمات العربيات
وتؤكد المديرة التنفيذية لجمعية أصدقاء مهرجانات الأردن سهى البواب، أن الهدف من المعرض هو نافذة على حياة الفنانات في العالم العربي بين العشرينيات والسبعينيات، حيث يسلط الضوء على الأدوار الكبيرة التي لعبتها هؤلاء النجمات في تغيير صورة المرأة ومكانتها في المجتمع العربي.

ويهدف المعرض -بحسب البواب-، إلى إلهام فنانات الجيل الحالي، معتبرة أن هذا المعرض يعد رسالة مفادها أن الوصول إلى الشهرة وتحقيق الاستقلال الاقتصادي ممكنان عبر الاجتهاد في الفن ودعم المجتمع.

وأضافت “نحتفل من خلال هذه الفعالية ليس فقط بنجمات الزمن الجميل، بل أيضًا بنجمات اليوم من الأردنيات والعربيات اللواتي يتركن بصماتهن في المجتمع”.
خاص المنصة 100

















