ما هي موضة أظافر الـRussian Nail؟ وهل هي مضرّة؟

لسنوات، كان المانيكير الروسي سرّاً محفوظاً في صناعة صالونات التجميل، يعرفه فقط عدد محدود من تقنيي الأظافر المَهرة. ومع ذلك، تصدّر الاتجاه على منصة “تيك توك”، مما سلّط عليه الضوء بشكل كبير، وبات واحداً من أكثر الاستفسارات جمالاً بحثاً على “غوغل”. بينما كان المانيكير الروسي يُمارس منذ عام 2016، فإن انتشاره الكبير جعل منه اسماً مألوفاً، وأصبح المزيد من الأشخاص يبحثون عن صالونات تقدّم هذه الخدمة.

المانيكير الروسي يُفهم غالباً على أنه أسلوب محدّد، لكنه في الواقع تقنية للعناية بالأظافر. يتضمن العمل الدقيق على البشرة المحيطة بالأظافر باستخدام أدوات مثل رؤوس الحفر، والمقصّات، والملاقط، جنباً إلى جنب طبقة من الجل. يتم تنفيذ هذه الطريقة من دون نقع اليدين في الماء، وهي سمة رئيسية تميزها عن المانيكير التقليدي. من خلال التركيز على إزالة البشرة والأظافر السابقة بدقة، فإنها توفر لمسة نهائية أكثر نظافةً وأطول ثباتاً.

يقول الخبراء إن جاذبية المانيكير الروسي تكمن في دقته ونتائجه طويلة الأمد. تقوم التقنية بإزالة أكبر قدر ممكن من الجلد المحيط بالأظافر، مما يتيح تطبيق طلاء الأظافر بشكل أكثر دقة ويطيل الوقت بين الزيارات إلى الصالون. كما تتضمن الطريقة تطبيق جل منظّم يقوّي صفيحة الأظافر، مما يجعل الأظافر تبدو أكثر سلاسة وانتظاماً.

هل هو مضرّ لنا؟

لا يخلو المانيكير الروسي من الجدل. يحذّر النقاد، بمن في ذلك أطباء الجلد، من أن إزالة البشرة المحيطة بالأظافر بشكل متكرر والتي تُعد حاجزاً واقياً للأظافر قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، مثل التهاب الأظافر المزمن. كما أن استخدام الأدوات مثل المثاقب وغيرها يزيد من القلق بشأن إمكانية الإصابة أو العدوى إذا لم يتم تعقيم الأدوات بشكل صحيح. رغم هذه التحذيرات، يجادل العديد من فنيي الأظافر بأن التقنية مع العناية المناسبة بالنظافة آمنة وأن النتائج تستحق المخاطرة.

ما يميز المانيكير الروسي عن المانيكير العادي هو مستوى التفاصيل في العمل على البشرة المحيطة بالأظافر، الذي قد يستغرق من 20 إلى 45 دقيقة، يليه تطبيق الجل المنظّم. نتيجة لذلك، قد يستغرق المانيكير الروسي ما يصل إلى ساعتين وتكلفته تُراوح بين 370 إلى 900 درهم إماراتي. ورغم أن الوقت والتكلفة قد يكونان أعلى، فإن تأثيراته طويلة الأمد تجعله خياراً شائعاً لأولئك الذين يبحثون عن الكمال والدوام في أظافرهم.

في الختام، دخل المانيكير الروسي إلى التيار الرئيسي، مدفوعاً بشعبيته الفيروسية على وسائل التواصل الاجتماعي. سواء كان الأمر يتعلق بجاذبية المانيكير الأكثر نظافةً وأطول دواماً أو جاذبية خدمة دقيقة وفاخرة، فإن هذه التقنية ستظل موجودة. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي اتجاه جمالي، من المهم موازنة الفوائد مقابل المخاطر، وضمان العناية الصحية المناسبة والاحترافية عند اختيار هذه الخدمة المثيرة للجدل والاهتمام.