كيف سيكون شكل الهواتف 2050؟.. المنصة 100 تجيب على اسئلتك


ما يميز مواليد الثمانينات وبداية التسعينيات انهم شهدوا التطورات للهواتف، بداية من هاتف القرص وهو جهاز مشبوك بسلك أرضي ويعمل عن طريق لف قرص لطلب الرقم مرورًا بمرحلة تطوره إلى الهواتف الإلكترونية السلكية والأرضية لا سلكية إلى ظهور الهواتف العامة التي تعمل بالبطاقات والمنادي للأرقام “البيجر” ومراحل تطور الهواتف النقالة في العالم.


المنصة 100 – خاص
وبالطبع فأن هذا الجيل سيشهد أيضًا تطور الهواتف النقالة بشكل كبير مستقبلًا ولذلك سألت المنصة 100 الذكاء الاصطناعي لمعرفة مستقبل هذه الهواتف وتطورها وكيف سيكون في خياله شكلها في العام 2050.
وترى منصة gemini التابعة لشركة “جوجل”، ان الهاتف سيكون مدمج مع الجسم، حيث يتوقع بعض الخبراء أن تندمج الهواتف الذكية بشكل كامل مع أجسامنا، عبر تقنيات النانو أو الشرائح المزروعة، مما يلغي الحاجة إلى حمل أجهزة منفصلة”.

الذكاء الاصطناعي الفائق والإندماج مع العقل
ويتوسع gemini في الإجابة بأن المستقبل للهواتف سيحمل خاصية الذكاء الاصطناعي الفائق ويعمل على الإندماج مع العقل، حيث ستتمتع الهواتف بقدرات ذكاء اصطناعي تتجاوز الخيال، قادرة على فهم احتياجاتنا وتوقعها، وتقديم خدمات مخصصة بشكل كامل، و قد نشهد تقنيات تسمح بالتواصل عبر العقل، حيث يمكن نقل الأفكار والمشاعر مباشرة بين الأشخاص، دون الحاجة إلى كلمات منطوقة أو مكتوبة – بحسب رؤيته-.
وستلعب الهواتف دورًا محوريًا في عالم الواقع المعزز والافتراضي، حيث يمكنها دمج العوالم الرقمية والفيزيائية بسلاسة وستعتمد على مصادر طاقة متجددة، مثل الطاقة الشمسية أو الحركية، مما يساهم في تقليل الأثر البيئي.
الأمن السيبراني
وبحسب رؤية جيمناي، فأن الهواتف المستقبلية ستزود بخواص أمنية تحميها من الإختراق والقرصنة، مما يعزز حمايتها مستقبلًا خاصة مع إنتشار منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية السوداء التي تعمل على نشر فضائح المستخدمين وتعمل على إبتزازهم.
ورغم هذه الرؤية المستقبلية يرى جيمناي أن هناك تحديًا كبيرًا أبرزه المخاوف الأخلاقية المتعلقة بالخصوصية والتحكم في البيانات، بالإضافة إلى الفجوة الرقمية التي قد تتسع بين أولئك الذين يملكون التكنولوجيا وأولئك الذين لا يملكونها.
هواتف بلا شاشات… أهلاً بالهولوجرام!
ولم يستبعد CHAT GPT بنسخته الأخيرة عن رؤيته المستقبلية للهواتف الشاشات التقليدية قد تصبح شيئًا من الماضي و من المتوقع أن تعتمد الهواتف على تقنيات العرض ثلاثية الأبعاد (الهولوجرام)، حيث تظهر الصور والمكالمات أمامك كأنها حقيقية تمامًا. ويطلب منك أن تتخيّل ارسال رسالة لصديقك عبر إيماءة في الهواء، أو مشاهدة فيديو وكأنه يعرض في منتصف الغرفة!.

تحكم بالعقل بدل اللمس وبطاريات تدوم لأشهر
لوحة المفاتيح واللمس؟ – بحسب مايقول- انتهى زمنها وسيعتمد على تقنية “التحكم العصبي المباشر” والتي ستسمح للمستخدمين بالتفاعل مع أجهزتهم عبر أفكارهم فقط مثل الاتصال بشخص ما؟ يكفي أن تفكر باسمه، وسيبدأ الهاتف بالاتصال تلقائيًا.
ومشكلة البطارية لن تكون موجودة في قاموس المستقبل. بفضل تقنيات الطاقة النظيفة والنانو، ستُشحن الهواتف من الطاقة المحيطة بها — مثل حرارة الجسم أو طاقة الشمس. شحنة واحدة قد تكفي لأشهر، وربما تختفي الحاجة للشحن تمامًا!

أمن رقمي بمستوى DNA
نسيان كلمات المرور سيكون من الماضي حيث ستعتمد الهواتف المستقبلية على مسح الحمض النووي (DNA) للتعرف على المستخدم. بذلك، تصبح البيانات مؤمنة على أعلى مستوى، ومن المستحيل تقريبًا اختراقها.
إنترنت فائق السرعة… دائم الاتصال
شبكات الجيل السادس (6G) و7G قد تصبح قديمة بحلول عام 2050. سنعيش في عالم مرتبط كليًا بإنترنت فائق السرعة، يُمكّن الأجهزة من التواصل مع بعضها لحظيًا، ما يجعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وذكاء.
رؤية عام 2050 تحمل الكثير من الوعود المذهلة، ومع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، والاتصالات، والطاقة، قد يصبح ما نعتبره خيالًا علميًا اليوم هو واقع الغد. فهل نحن مستعدون لهذا المستقبل؟