في أول ظهور إعلامي.. طبيبة كفر الدوار تعتذر لنساء مصر


في أول ظهور إعلامي بعد الإفراج عنها، كشفت الطبيبة وسام شعيب المعروفة إعلامياً بـ”طبيبة كفر الدوار”، تفاصيل الأزمة التي مرت بها بعد القبض عليها لمدة 20 يوماً، عقب ظهورها في فيديو، تم وصفه بالمسيء لنساء مصر.
كواليس فيديو طبيبة كفر الدوار
اعتذرت الطبيبة وسام شعيب للجمهور المصري عن التصريحات التي قالتها، والألفاظ الخارجة التي تلفظت بها في الفيديو الشهير، نتيجة الانفعال الزائد، مؤكدة أن البعض أساءوا فهم المقصود من كلامها، وأنها كانت تتمنى أن تصل رسالتها إليهم بشكل صحيح.
كما أوضحت عبر برنامج “تفاعلكم” على قناة العربية، أنها لم تتوقع انتشار الفيديو وتحقيقه ملايين المشاهدات، بل كانت تعتقد أنها تخاطب الموجودين على صفحتها فقط، والذين يعرفونها جيداً ويعرفون أسلوبها.
كشف المستشار محمد سمير، المتحدث باسم النيابة الإدارية، أنهم حققوا فيما نشرته الطبيبة وسام شعيب، المعروفة إعلامياً باسم “طبيبة كفر الدوار”، والمتهمة بإفشاء أسرار المرضى عبر البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت: “أعتذر للجميع.. لم أكن أقصد أي إساءة أو إهانه لنساء مصر، فأنا سيدة مصرية ولدي أخت وأم وأقارب.. فكيف يكون قصدي الإساءة لهن جميعاً! بل كنت أقصد التوعية بخطورة الوضع لدى بعض الفتيات وحقوقهن”.
واعترفت وسام شعيب بأنها كانت على خطأ في فكرة “التعميم” في حديثها، مبررةً ذلك بأنه ناتج عن العصبية والانفعال الزائد فحسب، ولم يكن مقصوداً.
الدروس المستفادة من الأزمة
وبسؤالها عن ما تعلمته من تلك التجربة، قالت الطبيبة: “هذا قضاء وقدر، وأنا راضية به أيا كان حكم القضاء بالنسبة لي، لأن القضية لا تزال منظورة أمام المحكمة.. حتى لو صدر قرار بحبسي مجدداً، حتى لو تم تشريد ابني وأسرتي.. أنا راضية في كل الأحوال.. وتعلمت أيضاً أن أكون حذرة في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، ومن كل ما أكتبه أو أقوله من خلالها”.
انشغلت وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية بمقطعي فيديو أثارا ضجّة واسعة في المجتمع المصري، الأول لسيدة ادعت أنها طبيبة نساء وتوليد وتبيّن أنها “ممارس عام”، والثاني لسيدة منتحلة صفة “فنية تحاليل”، وجّهتا انتقادات مسيئة لكثير من سيدات المجتمع، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية للتحقيق
وعن معاناة ابنها خلال الفترة الماضية، قالت وسام شعيب: “أنا لدي طفل رضيع عمره عامين، ووالدتي سيدة مسنة وتعاني من الضغط والسكر والقلب، ولا تستطيع رعاية ابني باستمرار في حال حكم القضاء بسجني، لذلك إن تمت إدانتي فسيتم تشريد ابني”.
وواصلت: “لدي خوف شديد من الحكم عليّ بالسجن. هذا الخوف لأجل ابني ووالدي ووالدتي وزوجي وكل المقربين مني.. إن شاء الله خير، وأثق في نزاهة القضاء المصري”.