بعد قرون.. قصة الجميلة والوحش تعود على الجليد- تفاصيل وصور


تعود حكاية “الجميلة والوحش” للكاتبة الفرنسية غابرييل سوزان باربو والتي تم تأليفها العام 1740 والتي قدمتها واقتبستها من أول رواية في التاريخ “الحمار الذهبي”، والتي تحكي قصة تاجر ارمل خسر ثروة له في البحر وانتقلا إلى قصرهم الريفي وهم اشقاء ثلاث وفتاة واحدة طلبت هي وردة واحدة ووجدت آمانها في قصر الوحش – بحسب ما تروي الخرافة-.
خاص المنصة 100 – احمد الغلاييني
وعادت القصة هذه المرة بطريقة مبدعة حيث قامت فرقة من الراقصين العالميين بعرضها على الجليد في العاصمة الأردنية عمان والتي قدمتها على طريقة التزلج على الجليد والتي عاش معها الجمهور قصة عاشوا معها لحوالي ساعتين، والتي قدمتها جمعية أصدقاء المهرجانات، وذلك بمناسبة مرور 15 عامًا على تأسيسها والتي قدمت عروض عالمية وعربية على مدار تاريخها.



وجمع العرض بين روعة قصة “الجميلة والوحش” الكلاسيكية وسحر التزلج على الجليد، بالإضافة إلى الموسيقى الآسرة التي أضفت جوًا من السحر والجمال، حيث قدم مجموعة من أمهر المتزلجين العالميين أداءً مذهلاً على الجليد، حيث قاموا بتجسيد شخصيات القصة بحركات رشيقة ومعبرة.


وتميز بالعرض البصري الباهر من ناحية سنوغرافيا الإضاءة والأزياء والديكور الكلاسيكي الذي جمعا بين الكلاسيكية والحداثة، والذين اضافا تميزًا للعرض بالإبهار البصري الذي سحب الجمهور إلى عمق العرض من حيث رشاقة المتزلجين والقدرة على الحركات البهلونية التي ترافقت معها بعض عروض النار وذلك لرمزية الصراع بين البشر والتي رمزت بين الجليد والنار والتي جذبت في عناصره الحضور.

يبقى الجمال في قصة عاشت لقرون واليوم إعيد احيائها بطريقة حديثة.























































































