الحزن يخيم على شجرة عيد الميلاد في الوطن العربي- صور


خاص – بكر الزبيدي
في ظل الحروب والأحداث في الوطن العربي غير أن اجواء الاحتفال بالأعياد لازالت تطفي بحزن على شجرة عيد ميلاد في كافة الدول العربية خاصة وان هذا عيد الميلاد الثاني يأتي والحرب على غزة لازالت تطفو على المشهد العربي والعالمي.
ورغم هذا الحزن غير ان الاطفال لديهم لهفة لاضاءة شجرة الميلاد لتزين قلوبهم بالفرح والسعادة.

ووسط أجواء مليئة بالبهجة والسرور، أضيئت شجرة الميلاد في عدد من العواصم العربية وخاصة في العاصمة الأردنية عمان والتي هي تعيش عمق الاحداث العربية والحزن العربي في غزة غير انها اكتفت بالاحتفال بشكل بسيط دون اجواء احتفال مكتفين بكرنفال لاضاءة شجرة الميلاد او من خلال فعاليات بسيطة .

ورافق هذه الفعالية السنوية المبهجة لإضاءة شجرة الميلاد المجيد عرض استعراضي ساحر ضم مؤدين يمشون على سيقان خشبية، وعازفي طبول، وفناني ألعاب بهلوانية، مما أدخل الزوار في أجواء استثنائية، وتعالت أصوات الأطفال فرحا لرؤيتهم.
ورغم الحزن الكبير غير ان الكثير اسرع لالتقاط الصور امام الشجر اعياد الميلاد الذي يعد رمزًا للفرح والبهجة والسعادة
وتزينت العواصم العربية بأشجار الميلاد حالمين بعام قادم اكثر فرحًأ وسعادة على الشعوب العربية والعالمية.

وتزين البوليفارد بألوان عيد الميلاد المجيد وزينته ليرسم البهجة على وجوه زواره، معلنا افتتاح موسم الأعياد بأجواء ساحرة تعيد إحياء الذكريات الجميلة.

ولتعم أجواء العيد المجيد جميع الأرجاء، زُين الممشى بمختلف مناطقه بتماثيل كسارة البندق الشهيرة تماشيا مع عنوان الفعاليات لهذا العام “لحن كسارة البندق The Nutcracker Melody”، والأجراس، والأنفاق المزخرفة والإكسسوارات المضيئة، واللافتات الزاهية التي ملأت المكان وزادت بهجته.
كما زينت رؤوس الأطفال قبعات “بابا نويل”، وارتدى الحاضرون أطواق سانتا والغزال بمختلف أشكالها وألوانها، لتضفي على الميلاد المجيد جماليته التي تميزت باجتماع العائلات وتشارك أوقات الفرح والأمل بخير مقبل.



















